الجمعية المغربية للمبادرات التضامنية تتحول إلى شبكة هجرة تنمية ديمقراطية بالمغرب، ابتداء من يوم 17 أكتوبر 2015

  

انعقد الجمع العام الاستثنائي للجمعية المغربية للمبادرات التضامنية بالمركز الوطني لتكوين أطر الهلال الأحمر المغربي بمهدية يوم 17 أكتوبر 2015.  كان الهدف من الجمع العام للجمعية التي تم تأسيسها سنة 2013 من أجل دعم عمل الشبكة الفرنسية هجرة تنمية ديمقراطية بالمغرب، أن تتهيكل ( الجمعية ) وتنتظم في شكل شبكة  لتعزيز فعالية الأعمال الجماعية قصد تنمية ديمقراطية في العالم القروي و جعل نفسها أرضية للتعاون و تضافر الجهود. و بحمل القيم المشتركة مع شبكة هجرة تنمية ديمقراطية  بفرنسا ـ سعت الجمعية إلى تطوير نفسها  على المستوى الاستراتيجي و السياسي.

 إن الجمعيات الفرنسية المنضوية تحت لواء شبكة هجرة تنمية ديمقراطية و جمعيات الأقطاب الجغرافية الأربع  في المغرب و أشخاص موارد في الضفتين، قد تبادلوا  بشكل جماعي وجهات النظر  حول، قيم و مبادئ شبكة هجرة تنمية ديمقراطية بالمغرب، حول المحاور الاستراتيجية، رؤية و رسالة  هذه المنظمة، قصد تقوية قدراتها على المستوى الإداري ، المالي ، التنظيمي  و كذلك الإنساني.

و على غرار مشروع  الديمقراطية التشاركية ، فالجمعيات و أشخاص موارد هذه الجمعية، حسموا في اختيار ثلاثة مقاربات ستوجه دينامية الشبكة : المقاربة التشاركية ، مقاربة النوع  و مقاربة الحقوق الإنسانية. و تعتبر الشفافية، التضامن، الالتزام العملي، الشعور بالمسؤولية و وضع الإنسان في قلب اهتماماتنا، بمثابة القيم  الأساسية  التي تم اختيارها لتقود عمل الشبكة و حياتها.

 أما بالنسبة للمحاور الاستراتيجية للجمعية، فقد اتفق الأعضاء على أربعة أهداف موجهة للشبكة : الاختصاص الترابي و تعزيز روابط  التنمية بين الجماعات الترابية هنا و هناك عبر المهاجرين و جمعياتهم، تقوية قدرات الجمعيات العضوة في الشبكة و قدرات المواطنين / ت، مواكبة الجمعيات و الفاعلين المحليين لإنجاز مشاريعهم الجمعوية، و تأكيد الاهتمام بالعالم القروي و التثمين النوعي لإمكانياته المحلية.

و قد عمد فيما بعد الأشخاص الذين حضروا الجمع العام الاستثنائي إلى انتخاب مجلس تنسيق الجمعية المتكون من 26 شخصا. و قام المجلس الجديد بتعديل قوانين الجمعية، كما اختار اسما جديدا للجمعية المغربية للمبادرات التضامنية، التي أصبحت تحمل انطلاقا من تاريخ 17 أكتوبر 2015: شبكة هجرة تنمية ديمقراطية بالمغرب.

و قد ضم المجلس الذي تم انتخابه والذي يمثل مشروع الديمقراطية التشاركية ، جمعيات و أشخاص موارد ينتمون إلى الأقطاب الجغرافية الأربع ، قطب الشباب،  قطب النساء و قطب فرنسا.

و قام مجلس التنسيق بعد ذلك بانتخاب المكتب الإداري لشبكة هجرة تنمية ديمقراطية بالمغرب، و الذي يتكون من الأعضاء الآتية أسمائهم:

ـ نوردين شانا، رئيسا

ـ أحمد بنتاجر، نائبا للرئيس

ـ رشيد أيوبي، كاتبا عاما

ـ سعيدة جيراني، نائبة الكاتب العام

ـ ابراهيم المسدول، أمينا للمال

ـ أمينة بنكروم، نائبة أمين المال

ـ محمد بازة، مستشارا .

Pour lire l'article en français cliquez ici