س سيرا على نفس المنوال الخاص
بتنظيم ورشات في المساواة بين الجنسين بجميع الأقطاب ، في إطار مشروع الديموقراطية التشاركية الذي جاء مباشرة بعد النقاشات
والمشاورات والتوصيات المنبثقة عن الجامعة الخريفية العام الماضي بالمهدية ،
افتتحت اليوم السبت 23 يوليوز 2016 بمدينة كلميم ، وبدأت الورشة بالتعريف
بالمشاركين ليتم بعد ذلك الخوض في النقاش حول مجموعة من النقط المتعلقة بجانب
المساواة بين الرجل والمرأة ، بحيث تم الأخذ والرد من طرف الفاعلين بالورشة حول
هذه النقط ، وبهذه الورشة تم التفاعل والنقاش بين الفاعلين الجمعويين من أجل خلق حملة
تحسيسية للمساواة بين الجنسين ، وقد تم الإسهام والنقاش الجاد بين الحاضرين في هذا
النشاط ، بحيث استطاعوا تكوين تصور في أذهانهم عن كيفية صياغة حملة تحسيسية ، بل
وتعدو ذلك إلى القيام بحملات من هذا النوع في مجموعة من القضايا ، وكان ذلك برسالة
أقوى وجهد أقل ، باستعمال ما هو متوفر ومتاح كالهاتف أو الكاميرا الرقمية التي
باتت متوفرة بشكل ميسر ، مستعينين بذلك بوسائل التواصل الاجتماعي . ومن خلال تفاعل
الحاضرين مع الكيفية التي تمت بها صياغة نماذج عن الحملات التحسيسية يمكن القول
بأنها الوسيلة الأنجع لإيصال الصوت والترافع عن القضايا المطروحة على الساحة والتي
تؤرق المواطن ، وفي اليوم الثاني من الورشة تم العمل على اقتراح اسم و أفكار خاصة
بحملة IDD و IFAD حول المساواة بين الرجل والمرأة ليستمر
المشاركون في صياغة أفكار عن حملات من قبل التعليم ، الصحة ، الشغل ، السياسة ،
المجتمع ، ... ليتم في الأخير إنزالها لأرض الواقع . وبعد ذلك سيعمد الفاعلون إلى
نقل هذه التجارب لجمعياتهم من أجل التعريف بها عند باقي الأعضاء والمنخرطين ،
وسيتم عقد لقاء بالرباط بين المشاركين من جميع الأقطاب لتبادل جميع التجارب بهذا
الخصوص و العمل بشكل جماعي على تنزيل حملات تحسيسية ذات وقع كبير و مصاغة بشكل جيد
على أن تتم المساهمة الفعالة من طرف المدعوين من الجمعيات .
Brahim Boutaghnach
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire